نتحدى المصممين لاكتشاف طرق جديدة للإلهام من قبل العلا.
إصدار الأجلة هو فئة جديدة من الجائزة، حيث يُطلب من المشاركين تقديم إعادة تصوير غطاء الابل.
مزيج بين التراث والجماليات المبتكرة والتفكير المستقبلي، نطلب من الإبداعيين أن يضيفوا روحًا جديدة على تقنيات قديمة ويستكشفوا المواد والتصاميم والإلهام المستمدة من العلا.
من أجل توفير سياق ودراسة للمصممين لفهم أفضل للجائزة؛ أطلقت جائزة العلا للتصميم بالتزامن تام مع ذلك تحدي تصميم الأجلة للخيل، مستنده إلى تقاليد ركوب الخيل.
العُلا … أحد أقدم مدن شبه الجزيرة العربية، والتي تضم الحِجْر؛ وهي البقعة المُصنفة ضمن برنامج مواقع التراث العالمية الذي تديره اليونسكو، وتُعد العلا متحفاً مفتوحاً شهد أنشطة بشرية أُقيمت بين المناظر الطبيعية غير العادية للصحراء والصخور الحمراء والواحات لمدة بلغت مئتي ألف عام، العُلا … متحف مفتوح يتلاقى فيه الماضي العريق بعالمنا المعاصر!
تحكي العُلا القصة المعقدة للتوطن البشري والحضارة من خلال الفن والتصميم؛ فنجد فيها عمارة عصور ما قبل التاريخ القائمة على الحقول البركانية والتي لا تزال بدورها ظاهره حَيَرَت علماء الآثار وأربكتهم؛ ونجد أيضاً المنحوتات المتقنة المصنوعة بأيادي القبائل العربية القديمة والتي اتخذت من العُلا عاصمةً لها؛ ونجد المقبرة الضخمة ذات التصاميم المُستوحاة من معاصري الأنباط القدامى في روما ومصر واليونان؛ كما نجد متاهة الطوب الطيني في البلدة القديمة والمزينة بالأعمال الفنية لسكانها، ناهيكم عن مرفأ الذاكرة والهوية الثقافية لأهالي العُلا.
تعكس هذه الآثار سياقاً وقصصاً يحكيها لنا عدداً لا يُحصى من النقوش والفنون الصخرية والتراث غير المادي والفنون التقليدية. العُلا هي- حقاً- متحف حي يمنحنا رؤى ثاقبة حول فنون أولئك الذين سبقونا وثقافاتهم ليذكرنا بأن التاريخ سلسلة متصلة، فمن مهد الإبداع هذا تبرز العُلا كمفترق طرق للثقافة لا ينضب؛ فيجعل منها بقعة رائعة نشاهد فيها فن الحاضر وهو في حوار مع فنون الماضي العريق في أجواء معاصرة، ولنشهد فيها أيضاً على حوار العُلا مع العالم من حولها.